وحدة التربية الأسرية و الاجتماعية البر بالوالدين
تمهيد
لقد اوجب الإسلام على كل مسلم أن يحسن إلى والديه ويبر بهما , لأنهما كانا السبب في وجوده وللمجهود الذي بذلاه في تربيته حتى أصبح انسانا قادرا على تسيير اموره بنفسه.
نصوص الانطلاق
* قال تعالى : "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً" سورة الإسراء 23-24
توثيق النص
سورة الإسراء : مكية آياتها 111 ترتيبها في المصحف الشريف 17 , وهي تهتم بموضوع العقيدة والتوحيد .
سميت بهذا الإسم "الإسراء" لذكرها حادثة الإسراء والمعراج التي أكرم الله بها نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
شرح الألفاط والعبارات
* قضى : أمر و ألزم
* إحسانا : إكراما
* أف : كلمة تضجر و كراهة
* تنهرهما : تزجرهما
* كريما : لطيفا
* جناح الذل : منتهى التواضع و التفهم و الطاعة
مضمون النص
أمر من الله تعالى لعباده بوجوب عبادته وحده والإحسان إلى الوالدين وعدم الإساءه اليهما, والدعاء لهما بالمغفرة.
التــحــلــيل
تعريف البر بالوالدين :
البر بالوالدين هو الإحسان إليهما قولا و فعلا و معاملة، تكريما لهما و وفاءا لفضلهما و اعترافا بجميلهما. قال تعالى : " و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا "
مظاهر البر بالوالدين :
محبتهما : - طاعتهما و حسن صحبتهما
توقيرهما : - تعظيم قدرهما و الإحسان إليهما
ملاطفتهما : - بالتبسم في وجههما و تقبيل يديهما
استئذانهما : - طلب الإذن منهما احتراما لهما
خدمتهما : - خاصة عند الكبر
صلة رحمهما: - بزيارة الجد و الجدة و الأعمام و الأخوال...
الدعاء لهما / طاعتهما / التواضع لهما / الإنفاق عليهما / الإستغفار لهما بعد الموت / تنفيذ وصيتهما ....
عقوق الوالدين و عاقبته :
لعقوق الوالدين مظاهر قد تكون بالقول أو بالفعل أو بالنية السيئة :
* أما بالقول : فتكون باستعمال كلمة أف أو ما في معناها، و بالكلام القبيح الذي يؤذيهما كالسب و الشتم...
* أما بالفعل : فيكون بفعل قبيح كالخداع و الخيانة و سرقة أموالهم أو التجسس عليهما و إهمالهما عند الكبر...
* أما بالنية السيئة : بأن يبطن الشر لهما و يظهر لهما المحبة للحصول على مصلحة شخصية.
فكل هذا يعتبر من العقوق التي قد تؤدي بصاحبها إلى النار لأنه من الكبائر، كما أن البر و الإحسان إليهما يؤدي إلى دخول الجنة و نيل رضا الله سبحانه..
تمهيد
لقد اوجب الإسلام على كل مسلم أن يحسن إلى والديه ويبر بهما , لأنهما كانا السبب في وجوده وللمجهود الذي بذلاه في تربيته حتى أصبح انسانا قادرا على تسيير اموره بنفسه.
نصوص الانطلاق
* قال تعالى : "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً" سورة الإسراء 23-24
توثيق النص
سورة الإسراء : مكية آياتها 111 ترتيبها في المصحف الشريف 17 , وهي تهتم بموضوع العقيدة والتوحيد .
سميت بهذا الإسم "الإسراء" لذكرها حادثة الإسراء والمعراج التي أكرم الله بها نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
شرح الألفاط والعبارات
* قضى : أمر و ألزم
* إحسانا : إكراما
* أف : كلمة تضجر و كراهة
* تنهرهما : تزجرهما
* كريما : لطيفا
* جناح الذل : منتهى التواضع و التفهم و الطاعة
مضمون النص
أمر من الله تعالى لعباده بوجوب عبادته وحده والإحسان إلى الوالدين وعدم الإساءه اليهما, والدعاء لهما بالمغفرة.
التــحــلــيل
تعريف البر بالوالدين :
البر بالوالدين هو الإحسان إليهما قولا و فعلا و معاملة، تكريما لهما و وفاءا لفضلهما و اعترافا بجميلهما. قال تعالى : " و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا "
مظاهر البر بالوالدين :
محبتهما : - طاعتهما و حسن صحبتهما
توقيرهما : - تعظيم قدرهما و الإحسان إليهما
ملاطفتهما : - بالتبسم في وجههما و تقبيل يديهما
استئذانهما : - طلب الإذن منهما احتراما لهما
خدمتهما : - خاصة عند الكبر
صلة رحمهما: - بزيارة الجد و الجدة و الأعمام و الأخوال...
الدعاء لهما / طاعتهما / التواضع لهما / الإنفاق عليهما / الإستغفار لهما بعد الموت / تنفيذ وصيتهما ....
عقوق الوالدين و عاقبته :
لعقوق الوالدين مظاهر قد تكون بالقول أو بالفعل أو بالنية السيئة :
* أما بالقول : فتكون باستعمال كلمة أف أو ما في معناها، و بالكلام القبيح الذي يؤذيهما كالسب و الشتم...
* أما بالفعل : فيكون بفعل قبيح كالخداع و الخيانة و سرقة أموالهم أو التجسس عليهما و إهمالهما عند الكبر...
* أما بالنية السيئة : بأن يبطن الشر لهما و يظهر لهما المحبة للحصول على مصلحة شخصية.
فكل هذا يعتبر من العقوق التي قد تؤدي بصاحبها إلى النار لأنه من الكبائر، كما أن البر و الإحسان إليهما يؤدي إلى دخول الجنة و نيل رضا الله سبحانه..
احسن موقع كم يستفيد منه الناس ولاكن ليس عليكم ان تضعو اشياءا مثل مضامين و تعريف النصوص
ردحذفيا سلام يا سلام يا سلام
ردحذفشكرا على هذا الموقع
ردحذفشكرا على هذا الموقع
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفنحن نريد مضامين و تعريف النصوص
ادن لا تستمع ل zismo domwin
شكرا على هدا الموقع
ردحذف