لم يكن مفاجئا أن تتوجه المؤسسة الرسمية العليا إلى وزير التربية الوطنية بضرورة مراجعة مواد" التربية الدينية"، فهناك ضغوط كبيرة تمارس على المؤسسة سواء من الداخل أو الخارج، من أجل الحد من مواد التربية الإسلامية؛ لأنها في نظرهم تنتج الإرهاب وتغذي التطرف. ومع الأحداث التي يعيشها العالم والخطر الذي يمثله المتطرفون؛ فإن الوقت يعد مناسبا للمطالبة بمراجعة مقررات التربية الإسلامية. إذا رجعنا إلى أحداث الماضي وبالضبط إلى أحداث 11 شتمبر وبعدها 16 ماي، فإننا سنجد دعوات كثيرة قد نادت بضرورة الحد من مواد التربية الإسلامية وتقليصها؛ لأنها في نظرهم تغذي التطرف، ومع مع هذه المراجعة للمناهج وجدنا انتعاشا وحيوية للمادة، وذلك بفضل جهود المخلصين من المربين كل من موقعه. على أننا نجد هذه الهجمة على التربية الإسلامية تكررت، ولكن هذه المرة بشكل مختلف؛ حيث إن من يقف وراء هذه الهجمة لا ينادي بإلغاء المادة؛ لأنه يعلم أنه لن يتسطيع فعل ذلك؛ لأن المؤسسة الرسمية لن ترحب بالفكرة، وأيضا لأن الشارع ستكون له كلمته. لكن ما المختلف هذه المرة؟ إذا رجعنا إلى الدعوة التي وجهت ...
أعجبني هذا الموضوع و لكن لم تقوموا بذكر حكمها و حكم من امتنع عن إخراجها
ردحذفشكرا على المعلومات استفدت كثيرا عندما يطلب منا أستااذ الترية الاسلامية تحضيرا درس ما يستحيل أن لا أجده في هذا المقع شكرا كثيرا
ردحذفموضوع جيد جدا كنت في حاجة لهدا الدرس
ردحذف